لا نستطيع إنكار أن اليابان اليوم أصبحت من أكبر الدول في العالم و أقواها، وهي من الدول التي تتحكم في اقتصاديات العالم لما لها من حجم تعاملات قوية في السوق العالمي من صادرات وواردات وحجم الصناعات المتطورة الموجودة بها والذي يؤهلها دائماً للمنافسة بقوة في عالم التجارة والصناعة والتقدم التكنولوجي.
ولكن رغم هذا نجد هناك بعض الموروثات التي قد تعتبر غريبة بعض الشىء من عادات وتقاليد واعتقادات وتصرفات لا زالوا يعتقدون بها من مئات السنين ويؤمنون بها تماماً، وهي بالنسبة لنا من الأعاجيب وعلى سبيل المثال، لا يقوم اليابانيون أبداً بالنوم في سرائرهم على الجانب الأيسر وذلك لأن هذا هو الاتجاه الذي يقومون فيه بدفن موتاهم.
أيضاً يتشائم اليابانيون كثيراً من الرقم (4) وذلك لأن طريقة نطقه باللغة اليابانية تعني الموت وهو ما يفسر عدم وجود الرقم 4 في أغلب المستشفيات والفنادق وحتى في بعض المصالح والمحالات الصغيرة والكبيرة.
لا نستطيع إنكار أن اليابان اليوم أصبحت من أكبر الدول في العالم و أقواها، وهي من الدول التي تتحكم في اقتصاديات العالم لما لها من حجم تعاملات قوية في السوق العالمي من صادرات وواردات وحجم الصناعات المتطورة الموجودة بها والذي يؤهلها دائماً للمنافسة بقوة في عالم التجارة والصناعة والتقدم التكنولوجي.
ولكن رغم هذا نجد هناك بعض الموروثات التي قد تعتبر غريبة بعض الشىء من عادات وتقاليد واعتقادات وتصرفات لا زالوا يعتقدون بها من مئات السنين ويؤمنون بها تماماً، وهي بالنسبة لنا من الأعاجيب وعلى سبيل المثال، لا يقوم اليابانيون أبداً بالنوم في سرائرهم على الجانب الأيسر وذلك لأن هذا هو الاتجاه الذي يقومون فيه بدفن موتاهم.
أيضاً يتشائم اليابانيون كثيراً من الرقم (4) وذلك لأن طريقة نطقه باللغة اليابانية تعني الموت وهو ما يفسر عدم وجود الرقم 4 في أغلب المستشفيات والفنادق وحتى في بعض المصالح والمحالات الصغيرة والكبيرة.
اليابانيون يحبون النشاط والحركة ولهذا تفسير، ربما يراه البعض تهكماً ولكن فعلاً فكر قدماء اليابانيون في الأمر بهذه الطريقة، فقد كانوا يعلمون صغارهم أن من ينام أو يقوم بالاسترخاء بعد تناول الطعام سيتحول إلي بقرة !! وبهذا استطاعوا إنشاء أجيال نشيطة مفكرة لا تخلد للنوم بمجرد تناول الطعام بل هي تعمل وتنتج حتى أصبحت اليابان اليوم كما نراها.
بما أن أغلب اليابانيون لا يهتمون بالمظاهر التي تدل على الثراء في منازلهم فإن السمة العام للغالبية من بيوت اليابانيين هي التواضع وملائمة البيت للعيش فقط دون مظاهر ورفاهيات كثيرة، وهذا ما يجعل الزيارات شرف كبير فإن دعاك ياباني إلى منزله فهذا معناه أنك تحظى بمكانة كبيرة في قلبه وعليك أيضاً رد هذا ولا تنسى أنه لا يمكنك أبداً الذهاب إلى تلك الدعوة بيديك فارغتين، فهذا قد يعتبر إساءة له، يمكنك جلب الهدايا البسيطة ووضعها في حقيبة من المتجر الذي اشتريتها منه وعندما تصل قدمها إلى مضيفك بكلتا يديك فهذا دليل على الاحترام...
كذلك احرص عند الوصول أن تخلع معطفك أو قبعتك إن كنت ترتدي أياً منهما قبل طرق الباب، وحتى بعد انقضاء الزيارة لا تقم بارتدائهم أبداً حتى يتم إغلاق الباب فهذا من الذوق والاحترام لصديقك الذي دعاك إلى منزله.
الاحترام للكل هو الصفة الغالبة في تعاملات جميع المواطنين اليابانيين، فاللغة نفسها لها عامل كبير جداً مخصص لذلك الجانب بمعنى أنه هناك قواعد نحوية كاملة خصصت لمن هم أعلى منك قدراً كرؤساءك في العمل أو الزبائن في المحال التجارية، وهناك قواعد أخرى للتعامل مع الزملاء والأقارب وهكذا. كلٌ يعمل وفق منظومة متجانسة لا يخترقها أحد.
لا تقم بعد تناول طعامك بالعصى اليابانية بوضع تلك العصى في الطبق المخصص للأرز بشكل عمودي، فهذا يشبه تقليد متبع كثيراً في الجنائز يقوم فيه اليابانيون بحرق عصى البخور في الرمال.
أيضاً من أغرب العادات اليابانية هي النوم أثناء العمل، فاليابانيون يرون في هذا دليلاً على الإخلاص والتفاني وأنهم يرهقون أنفسهم في العمل لدرجة قد تقضي على راحتهم ،لدرجة أن هناك من يقوم بالتظاهر بالنوم كي يحصل على شرف التفاني والإخلاص فى العمل.
إن زرت اليابان يوماً فعندما تصل إلى وجهتك لا تعطي السائق إكرامية زيادة عن حقه، فهذا سيعتبر إهانة له ولكرامته ،كذلك في الفندق أو المطعم أو أي مكان، فهم يعتبرون أنهم أخذوا حقوقهم كاملة فى السعر المطلوب منك دفعه.
إرسال تعليق
إرسال تعليق