لا شك أننا جميعاً نعجب بالتوائم خاصة لو كانوا أطفالاً ونبستم لمجرد رؤية شخصين يتطابقان تماماً في كل شيء حتى في بعض الأحيان يقتربان جداً في طبقات الصوت وهى من مظاهر قدرة الله في الأرض ويمكننا شرح الموضوع بشكل علمي مبسط ليسهل علينا فهمه فالتوائم بشكل عام تأتى عن طريق تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة ثم انقسامها فإذا لقح حيوانين مختلفين بويضتين مختلفتين ينتج عن ذلك توأمين غير متشابهين في الشكل أو الصفات أو أي شيء ولكن في حالة تلقيحه لبويضة واحدة ثم تنقسم تلك البويضة هنا يتكون الجنينين التوائم المتشابهين في الشكل والصفات الوراثية وكل ما إلى ذلك.
وما قد يثير دهشتك أن التوائم توجد لديهم بعض الخصائص الغريبة فمثلاً ما رأيك إن علمت أن الدراسات الحديثة اكتشفت أن أكثر من 35% من التوائم يكونون لغة خاصة للتواصل بينهم وهو في رحم الأم وهو ما يجعلهم قريبين جداً من بعضهم حتى بعد الولادة أكثر من أي أخوين آخرين.
هنالك نوعان من التوائم, توائم متشابهة، و أخرى غير متشابهة، أما التوائم المتشابهة فهي تكون في الأصل جنين واحد فينقسم أثناء مرحلة الحمل الى كتلتين جنينيتين منفصلتين، لذالك يملكان نفس الخريطة الجينية، في حين التوائم الغير متشابهة لا يتكونان من جنين واحد، و انما يتكونان من خلال تلقيح بوضتين بحيوانين منويين.
والنساء طويلات القامة تحضى بفرص كثيرة في انجاب التوائم، و ذالك يرجع الى امتلاك المرأة الطويلة مستويات عالية جدا في هرمونات النمو، الشيء الذي يجعل المبيضين أكثر عرضة للتوأمة. كما أظهرت دراسات أخرى على أن النساء الذين يتناولن الألبان يكنّ خمس مرات أكثر عرضة لولادة التوائم!
أيضاً قد يدهشك أن فرصة إنجاب الأطفال التوائم تعد أقوى بكثير للأمهات الأكبر سناً أو في معدل سن 30- 34 سنة و أيضاً تزداد تلك الفرص في حالة كان الحمل الثاني أو الثالث للأم وأيضاً تكون تلك الأم محظوظة أكثر لأن الدراسات الحديثة أثبتت أن أم التوأم تعيش في الغالب لفترة أطول من الأمهات العادية كذلك في حالة زواج أختين توأم في فترات متقاربة تزيد فرصتهم في إنجاب توأم لأن بويضاتها تكون ذات حظ أعلى في معدلات الانقسام بعد التلقيح من الإناث العاديين وهو ما يسمى في علوم الطب بتوارث جينات التوأمة وإن كنتي أنثى حديثة الزواج وتريدين زيادة فرص إنجابك لتوأم يمكنك زيادة منتجات الألبان عامة التي تتناوليها على مدار اليوم فهي تزيد فرص تعرضك لإنجاب توأم ب12 مره عن النساء اللاتي لا يهتمن بتناول الألبان ومنتجاتها.
لم تعد حالات التوائم شيئاً نادراً مثلما كان قبل ذلك فقد أثبتت دراسات المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه منذ عام 1980 زادت معدلات انجاب التوائم أكثر من ذي قبل وبواقع طفل من كل 90 طفلاً وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع سن الزواج بشكل عام وزيادة حالات الحمل المتأخر.
إرسال تعليق
إرسال تعليق