اختراعات كثيرة قدمتها الحضارة الإسلامية للبشرية خلال عقودها الذهبية حين كانت مدن مثل بغداد و القاهرة و دمشق و القيروان و فاس و قرطبة تزخر بالمخترعين والعلماء الصنّاع المهرة الذين قدموا الكثير من النظريات العلمية أو الاختبارات التي ساعدت على تشكيل عالمنا اليوم.
نعرض لكم في هذا المقال 6 من أبرز إختراعات العلماء المسلمين غيّرت عالمنا اليوم :
1- الجراحة
برز في الحضارة الإسلامية أسماء مثل خلف بن عباس الزهراوي، أحد أبرز من عمل في حقل الجراحة، والذين قدم الكثير للطب بما في ذلك استخدام خيوط من أنسجة حيوانية قابلة للذوبان لخياطة الجروح إلى جانب كونه أول من نفذ عمليات قيصرية لمعالجة الولادات المتعثرة.
أسّس الزهراوي ما يقارب 1500 صفحة شكّلت موسوعة للجراحة أُستخدمت كمصدر معلومات في أوروبا.
2- المستشفى
أسّس أحمد بن طولون، أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام ولد سنة 835 ميلادية، أوّل معهد طبي (البيمارستان) في القاهرة و قدّم العلاج مجّانا.
أنشأ ابن طولون بيمارستانًا سنة (259هـ/ 872م) لمعالجة المرضى مجانًا دون تمييز بين الطبقات والأديان، وجعل العلاج فيه دون مقابل، وألحق به صيدلية لصرف الأدوية، فإذا دخل المريض المستشفى تنزع ثيابه وتقدَّم له ثيابٌ أخرى، ويودع ما معه من المال عند أمين المارستان، ويظل المريض تحت العلاج حتى يتم شفاؤه، وكانت دلالة شفاء المريض قدرته على أكل رغيف كامل ودجاجة، وعندئذٍ يُسمَح له بمغادرة المستشفى، وكان ابن طولون يتفقد المستشفى، ويتابع علاج الأطباء، ويشرف على المرضى.
3- القهوة كما اكتشف المسلمون فوائد نبتة البن وصنعوا من حبوبها القهوة لمساعدة الصوفيين على السهر و العبادة. اليمنيون هم أول من قاموا بتحميص القهوة في القرن التاسع.
4- علم الجبر ومهد المسلمون للقفزات العلمية الكبرى من خلال تطويرهم لعلم الجبر على يد الخوارزمي. هو أوّل من إخترع معادلة ربط الأرقام بقوّة.
5- الآلة الطائرة
عبّاس بن فرناس هو أوّل من حاول بناء طائرة و إستخدامها للطيران. ( اقرأ الموضوع)
6- علم البصريات
ساعد العالم المسلم ابن الهيثم على تطوير المفاهيم الحديثة لطب العيون من خلال اكتشافه القوانين المرتبطة بالبصريات والضوء.
في حوالي عام 1000 أثبت ابن الهيثم نظريته بأن الإبصار يتم عن طريق إنعكاس الضوء في العين.
لا تنسى أن تشاركنا رأيك !
قد يعجبك أيضا :
إرسال تعليق
إرسال تعليق