الفطر أو المشروم نوع من الكائنات الحية التي لا تعتبر من النباتات ولا من الحيوانات والتي لها نمط عيش خاصّ بها تعود أصوله إلى أوروبا، ويعتبره العديد من الناس كائنات قبيحة وسامة ،لكن في الواقع يشكل الفطر عالمًا جميلًا ورائعًا بشكل مذهل ينتظر أن يتم استكشافه. إليك مشاهد أُخذت من ذلك العالم بعدسات مصورين متحمسين، وستجد أن هذه الكائنات بعيدة كل البعد عن تلك التي تراها في طبق الطعام الخاص بك.
الفطر غنيٌّ بالفيتامين D ويعتبر مصدراً أساسياً له عند تعرّضه لأشعّة الشمس، وبالتالي هو مفيدٌ للبشرة. إلى ذلك، يقوّي الفطر الجهاز المناعي في الجسم فهو يساعد الخلايا المناعيّة على النموّ والتطوّر، فهو يتمتّع أيضاً بخاصية مضادة للأكسدة تحارب الشوارد الحرّة المسيئة إلى الخلايا.
تقوم الفطريات بتحليل المواد العضوية إلي مواد بسيطة تمتص النباتات وبالتالي التخلص من المواد العضوية ولا تستطيع تحليل بعض المواد الكربونية مثل : البلاستيك .
الفطر يستخدم أيضًا في المجال الطبي، وفي عام 2014 بدأت العديد من الدراسات التي تدرس احتمالية استخدام الفطر في علاج أمراض خطيرة مثل السرطان والجلاكوما وأمراض الأوعية الدموية، كما يمكن استخدامه أيضًا في صباغة الصوف والألياف الطبيعية.
هناك تقريبا 30 نوع من الفطر يمكنه أن يضيء في الظلام عبر عملية كيميائية حيوية تعرف بـbioluminescence حيث اعتاد البشر قديمًا على استخدام هذه الأنواع لإضاءة طريقهم في الغابات ليلًا.
تمتد شبكتها المتصلة لمساحات شاسعة تحت وفوق الأرض، فهناك مستعمرة فطر تمتد مساحتها إلى 9 كيلومتر مربع تقريبًا ويقدر عمرها بـ2400 عام، لذلك وفقًا لتعريف كلمة “كائن حي” يمكننا القول أن تلك المستعمرة تعتبر أكبر الكائنات الحية في العالم.
إرسال تعليق
إرسال تعليق