GuidePedia

0

روبن هود شخصية حقيقية أو خيالية، لا أحد يعلم بالضبط..، فمنذ 1228م والاسم يتم تداوله بين كافة أطياف الناس، ذلك الفارس الشجاع والطائش الخارج على القانون، وكان يتمتع ببراعة مذهلة في سرقة أموال الأغنياء لأجل إطعام الفقراء.


من هو « حمزة بن دلاج »

حمزة بن دلاج » اسم تردد في أروقة الإنتربول كأحد أكثر 10 أشخاص مطلوبين للعدالة بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي IFB،حيث استطاع اختراق أكثر 200 بنك،وكلفها خسارة أكثر من 3.5 مليار دولار ،كما اخترق الكثير من المواقع الفرنسية والإسرائيلية،  مما جعله يكون ممن بين اخطر الهاكرز المبحوث عنهم في العالم .



لا يزال شابًا في السابعة والعشرين من عمره، إلا أنه قد استهواه عالم الحاسب الآلي من صغره، ودرس في البداية صيانة الحاسب لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينخرط في عالم الاختراق السيبري.

تحول « حمزة بن دلاج » مع الوقت إلى هاكر من ذوي القبعات السوداء من العيار الثقيل، حيث تتسبب عملية القرصنة الواحدة له خسارة ما يتراوح بين 10 إلى 20 مليون دولار، ومع هذا العدد الضخم من البنوك يمكنك أن تتخيل مدى الثروة التي حققها من خلال عمليات قرصنته الناجحة! 

تمكن جهاز الانتربول الدولي من القبض على الشاب الجزائري، في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث كان في إجازة هناك بصحبة أسرته، وكان بصحبته جهازا لاب توب وشريحة هاتف ثريا تعمل عن طريق الأقمار الصناعية، إضافة إلى عدد من سيديهات الكمبيوتر.وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة ، ومنذ ذلك الحين لم تنشر عنه اي اخبار سواء في ما يتعلق بمحاكمته أو إصدار اي حكم عليه ؛ لكننا تفاجئنا امس يوم الخميس 20 غشت بخبر غير مؤكد وبدون مصادر موثوقة عن اعدام الهاكرز المبتسم حمزةعلى مواقع التواصل الاجتماعي.طبعا قمنا بالبحث والتحري عن عن صحة هذا الخبر لكننا لم نجد اي تأكيد ولم يذكر موقع مهتم باخبار الهاكرز اي خبر من هذا النوع . لذلك الخبر غير حقيقي لأسباب عدة ، أولا غياب اي اخبار عن محاكمة الرجل ، ثانيا لم يذكر عنه اي خبر في المواقع المتابعة لجديد الهاكرز . ثالثا عقوبة الاعدام غير واردة في مثل هذه الجرائم بالنسبة للقانون الأمريكي (خاصة إذا ما علمنا ان اخطر الهاكرز لم يحاكموا الا بالسجن في الولايات المتحدة الأمريكية .رابعا ، المواقع التي نقلت الأخبار ،ليست موثوقة وهي غير رسمية .خامسا ، الولايات المتحدة لن تغامر باعلان خبر مثل هذا ، وهي تعرف جيدا كيف سيكون رد الهاكرز في ربوع العالم .




إرسال تعليق

 
Top
يتم التشغيل بواسطة Blogger.